نظم العشرات من رجال و نساء التعليم بإقليم الناظور ، وقفة احتجاجية بالنيابة الإقليمية للتعليم يوم 26 / 02 / 2008 ، احتجاجا على الخروقات التي قالوا أنها شابت عملية التنقيط الإداري الخاصة بالترقية بالاختيار لسنة 2006 ، وتنديدا بكل أشكال التزوير و الزبونية و المحسوبية التي شابت عملية التنقيط ... وفي كلمة لها ، أكدت النقابة الوطنية للتعليم - فرع الناظور - المنضوية تحت لواء ( ك . د . ش ) أثناء وقفة رجال التعليم ، أن : " نتائج الترقية الأخيرة ما هي إلا إحدى تجليات أزمة القطاع المتناسلة كالفطر .." مضيفا ، أن غياب معايير مضبوطة و دقيقة للتنقيط ، ترتبت عنها الكارثة التي دوت في كل أرجاء الوطن - حسب تعبير المسئول النقابي - ذلك أن نسبة 11 بالمائة ، لا تحل مشكل الترقية ، بل أكدت مرة أخرى أن القطاع يفتقر للإرادة التربوية الهادفة ..
و من بين النماذج التي عددها المسئول في كلمته أثناء الوقفة ، وقال أنها نقاط شابتها الخروقات : نموذج إعدادية صبرا بزايو ، و نموذج " الأستاذ " الموظف قبل سنة 1979 بالإعدادي ولم تتم ترقيته ، و نموذج " الأستاذ " بإعدادية الشريف محمد امزيان ، ونموذج " الأستاذ " بإعدادية المسيرة ، ثم نموذج مدرسة اخندوق ... كما أضاف المسئول النقابي ، أن هذا الإضراب ، جاء لإعلان إصرار رجال التعليم على الدفاع عن حقوقهم و مكتسباتهم ، وكذلك من اجل فضح كل الخروقات و التجاوزات التي مست "عملية الترقية " و " الحركة الانتقالية " .
وفي بيان - توصلت ناضور سيتي بنسخة منه - طالبت ( ك.د.ش ) النقابة الوطنية للتعليم ، فرع الناظور ، بإنصاف المتضررين من رجال التعليم ، واعتماد معايير جديدة للتنقيط في إطار مراجعة شاملة لنظام الترقية و الرفع من نسبة الكوطا إلى 33 بالمائة، مع تحديد سقف الانتظار للترقي في حد أدناه أربع سنوات . كما دعا إلى تحيين بطائق التنقيط بالنسبة لسنة 2007 ، ودعا البيان في الأخير ، النائب الإقليمي ، إلى إعادة النظر في كيفية منح النقط للمستوفين لشروط الترقية .